voice of love

Friday, November 19, 2010

دعوة للحب

حينما نشعر أن قلوبنا أوسع من كوكبنا

وأن الوجود كله لا يساوى جزء منا

حينما نشعر بالدفء فى قلب الشتاء

وتداعبنا عذوبة النسيم فى لهيب الصيف

حينما تنمو أوراق الأمل رغم أنف الخريف

ويأتى الربيع برياح الشوق خالية من أوجاع الخماسين

حينئذ نكون عاشقين محبين متفائلين مملوءين بهذا السر القدسى

الحب

Monday, December 21, 2009

عندما تغنى الملائكة


بين الحلم والواقع ، الأصل والصورة مسافة زمنية ربما تبدو طويلة أو لعلها مختلفة ولكن الأهم أن الحلم أصبح واقعا والصورة كيانا حيا ملموسا يؤثر فى الجميع
هكذا كانت سلمى صباحى ( الابن البكر ) للعظيمة فيروز فى مهرجان فيروزيات بساقية الصاوى والذى أقيم مساء يوم الخميس17-12 بعد أن تأجل قرابة الشهر بعد أحداث السودان التى أعقبت مباراة مصر والجزائر
قادت سلمى صباحى حملة تنوير جديدة لترفع من قدر الغناء المحترم وتزيد من أسهمه فى ظل التراجع الفنى الملحوظ بعد أن ساد الساحة الفنية جو العرى والابتذال
بدأ الحفل فى الثامنة والنصف مساء بموسيقى أغنية فيروز ( قديش كان فى ناس ) ، ثم أعقبه ظهور ملكة الحفل المتوجة على عرش قلوب محبيها وهى تشدو بأغنيات فيروز وأغنياتها الخاصة فى مزيج ألهب حماس الحاضرين ، وتضج القاعة بالتصفيق مرات ومرات ومرات
كانت بداية التألق فى ( كيفك انت ) ، تلاها رائعة الشاعر على سلامة " حاجات بسيطة" ولحن المبدع شريف اسماعيل والأداء المنمق الهادىء الواثق لسلمى صباحى .. ( كلها حاجات بسيطة وأد إيه بتفرق معايا ، أد ايه .. زى إيه ؟ زى لما الفرحة تيجى لوحدها ، وزى إحساس بالرضا ، وزى ما أحبك كده ، وزى دمعة طيبة ارتاح بعدها معرفش ليه ؟ .. زى وردة فى عيد ميلادى ، وزى يوم بسيط وعادى عدّى لكن مانسيتوش ، وكلمة حلوة سمعتها من قلب حد انا معرفوش ، وزى ما أفضفض معاك بكلمتين ، وفى وسطهم أسرح تقول لى : روحتى فين ، وزى كلمة من بعيد فيها من ريحة بلادى ) .. وتهتز القاعة بالتصفيق لروعة الكلمات وصدق الأداء
وتدفق سيل الابداع .. موسيقى وهمس الكناريا فى القلوب .. سألتك حبيبى ، نضحك ولا نبكى ، أهواك بلا أمل ، بكتب اسمك ، صباح ومسا ، قولهالى تانى ، لا والله ( والتى غنتها مرتين نزولا على رغبة الجمهور ) ، حب ..... والكثير
وأحب أن أتوقف وقفة تأمل طويلة عند ( فيه ناس ) للشاعر البورسعيدى الشاب أحمد شلبى واستمرارا لمسلسل تألق شريف اسماعيل وسلمى صباحى الأجمل والأروع .." فى ناس بتشوفها مرة وتعيش جواك سنين ، وناس فى كل مرة بتشوفها تقول دى مين ، وناس تاخد حاجات وناس بتسيب حاجات ، وناس ويا الساعات بتروح وتسيب حنين ،، فى ناس عشرتها مرة وياها تعيش حزين ، وناس الدنيا مرة من غيرها ولو يومين ،، وناس عشان حاجات ممكن تبيع حاجات ، وناس عشان ساعات ممكن تبيع سنين ،، فى عيون تشبه عنيينا صافيين وقريبين ، وعيون تشبه مدينة مفيهاش ناس طيبين ،، وعيون حزن وسكوت وعيون حضن وبيوت ،وعيون تقدر تفوت جواك فى ثانيتين"..
جلست أتأمل هذا الصوت الرقيق الذى يتغنى بأجمل الكلمات فى لحن لا يقل عذوبة عن سابقيه ،
أنغام كالسلالم تصعد بالروح عاليا لتتساقط منها المتاعب كما تتساقط أوراق الخريف ، لا أعلم هل هذه شهرزاد أم سندريلا ؟ لعلها أصوات ملائكة تغنى .. صوت دافىء لا تتعب منه الأذن ولا يملّ القلب من سماعه
اكتمل عقد التألق وعلى لسان صاحبة الصوت الرقيق سلمى صباحى : أغنية (بلدى) للعظيمة فيروز من آخر مسرحياتها أصبح لها معنى آخر خاصة فى الشهر الأخير
واذا بالصوت الرقيق يغلف بطبقة من الغضب المحمود فى صرخة تعبر عن مدى الضيق والاحساس بالظلم من غدر الأشقاء ليعلو بنبرة حزن فى أغنية أقل ما توصف بها أنها رائعة :
" الكرامة غضب والمحبة غضب والغضب الأحلى بلدى ،، يا صغيرة وبالحق كبيرة يا بلدى "
وفى لحظة رومانسية عالية الاحساس تغنينا : بشكرك لأنك حبيبى .. بشكرك لأنك معايا،
وتختتم القصة مع فيروز و(سهر الليالى) فى ليلة كانت عامرة بالفن الجميل
وانتهت الحفلة ، وكم تمنيت أن تستمر ليال عدة ، وانطلقت أتجول بين الحضور لأتعرف على انطباعاتهم
أذهلنى وجود رجل تخطى الثامنة والستين يجلس مستمتعا قائلا : أنا ودانى نضفت ، ليلتقط منه آخر طرف الحديث : هوه فيه جمال بالشكل ده ؟
أدور بعينىّ لأجد جمهورا من الأطفال والشباب والكبار وتكسو السعادة وجه الجميع ، بالفعل مهرجان كبير واحتفالية رائعة
لكل من يبحث عن الفن الراقى والذوق الرفيع ، عليك أن تستمع الى صوت الجنة سلمى صباحى الآن ودائما وكثيرا
سلمى صباحى .. الفهم الصحيح لكلمة فنان انسان
سلمى صباحى .. المعنى الحقيقى للفن الجميل
سلمى صباحى .. عندما تغنى الملائكة

Labels:

Sunday, May 10, 2009




لسه ناوى ع الرحيل



تفتكر مالوش بديل ؟



أعمل ايه ؟ أعمل ايه فى الوحدة وانت مش هنا ؟



ومنين أجيب صبر لسنة ؟



من سؤال مهزوم بيترجى الجواب



مش بتقصد عينى يا حبيبى العتاب



سيبك انت من دموع العين وقوللى



هتاخد ايه فى شنطة سفر .. أو ايه فاضل لى ؟



خدت من صبرى وطريقى منتهاه



مش معاك نبضى اللى تاه ؟



خدت صورتى .. شوف كده لتكون نسيت عمرى وصباه



ولا احساسى بكيانى وبالحياة



أما حيرتى والعذاب دول ملكى أنا



هم أصحابى فى غيابك طول سنة
هتسافرى تانى وتبعدى ؟؟

يا وجع قلبى فى بعدك


Labels:

Monday, April 13, 2009

من يدرى ؟

أضحك حتى تمتلىء عينى بالدموع

لا أحد يعرف أن الضحكة ليست من القلب

ولا أن تلك ليست دموع الفرح

Friday, April 10, 2009

المستحيلات الثلاثة

الحق .. العدل .. الصديق الوفىّ

مش عارفة ليه اليومين دول فى بالى دايما : عمنا صلاح جاهين

يأسك وصبرك بين ايديك وانت حر

تيأس ما تيأس الحياة راح تمر

أنا شفت من ده ومن ده وعجبى ما لقيت

اليأس مر وبرضك الصبر مر

Sunday, April 05, 2009

يعنى ايه كلمة وطن ؟؟

منذ 3 أسابيع تقريبا وأنا أمرّ بأزمة صحية ألقت بظلالها على حياتى فغابت شمسها

كم أحسست بالخوف !! شعور غريب اجتاح قلبى وجثم على أنفاسى

يضطرنى الأمر للخضوع الى جراحة عاجلة

احنا بنسابق الزمن .. كلمة كنت بسمعها كتير فى الأفلام العربى

ولم أدرك حينها أننى سأضطر فى يوم ما أن أسابق الزمن

سألت نفسى مرارا وتكرارا : اذا كنت وحيدة كما كنت طوال سفرك ، كيف كنت سأحتمل هذه المواجهة الشرسة مع المرض ؟

ولأن الله سميع قريب مجيب الدعاء

أعادك الله سبحانه وتعالى لى فى الوقت المناسب

وكم كنت حبيبتى دائما سندى فى الوقت المناسب

حبك حياة .. حبك أمان

حبك رسالة من الزمان

حبك أمانى فى العيون

والروح علشان حبك تهون

يعنى ايه كلمة وطن ؟؟

يعنى قلبك انتى .. يعنى حضنك انتى

وطنى جواكى انتى

حبيبتى شيماء : الحب المناسب فى الوقت المناسب

Saturday, February 21, 2009

حبيبتى رجعت

هيّ غربه ولا توهه ولا حبك والسلام

خلا قلبي ينطلق يتولد فيه الكلام

ولا كنتي في نبض قلبي قبل مايكون الوجود

ولا حبك ع الجبين إنكتب من غير حدود

سفرك وبعدك أوقف قلمى عن الكتابة

وعودتك بعثت فيه الروح من جديد

دامت لى صداقتك

حمدالله على السلامة يا حبيبتى .. نورتى قلبى ودنيتى من تانى