على خلفية تفجيرات دهب

انهم ليسوا أفرادا متأسلمين ولا أناسا معدومى الرحمة

انهم لا بشر

وعندها .. وجدتك

كلمات + مشاعر = انسان

انها المعادلة التى عشت أبحث عنها حتى وجدتها فى صديقاتى المخلصات ، ولنبدأ حسب الترتيب الزمنى من الأقدم للأحدث

وفاءابراهيم

يوم أن تقابلنا لأول مرة وحتى الآن أحسست أنى أرى معانى تلك الأبيات متجسدة أمامى

أنت النص الأجمل بين نصوصى

أنت الجسد الراوى شعرا

أنت الجسد الصانع أدبا

أنت قوائم تاريخى

ماذا سوف أضيف الى أمجادك يا سيدتى ؟؟

أمنية محمود

رأيتك صبحا يفيض على الدنيا الضياء

رأيتك فجرا نسيمه عطرا

رأيتك دفئا كشمس الشتاء

بين يديك روضت الحلم العنيد

وأمام عينيك سامحت الزمان

هالة طه

انها اللون الأبيض فى حياتى بكل نقائه وطهارته وبساطته

أحبك سيدتى

أتنفسها .. أرسمها

أحكيها .. أغنيها

أحبك سيدتى

شعرا ونثرا ولحنا وأغنية

أحبك سيدتى

الآن .. ودائما .. وأبد

فقد توحدنا

ولأستعير لفظ نزار قبانى

أشكوك للسماء

كيف استطعت كيف

أن تختصرى جميع من فى الأرض من نساء

هبة القاضى

أنت أجمل من أن تكونى حلما

وأصدق من أن تكونى واقعا

ربما أتحدث الى نفسى ممثلة فيك

ربما أرى فيك جزءا منى

أو جزءا مكملا لى

أو جزءا ينقصنى

لا أعرف

فقط

أجد بصيص من النور فى كل ليل

ويبدو لى وجهك انت

خيال يزين لحظات عمرى

وترتاح روحى اذا ما اقتربت

أيا أنت .. يا كل هذا الجمال

مرحبا بك فى قلبى

داليا رأفت

آخر عنقود الأصدقاء

ورغم صغر سنها وحداثة عهد صداقتنا

أصبحت قطعة من وجدانى

مكملة لكيانى

مرسومة فى خطوط كفى

منقوشة بين أضلعى

أختى الصغيرة الحبيبة

معك للأبد

رقيةفؤاد

حبيبة قلبى

انت بقى لوحدك حكاية

انسانة تحمل معانى رقة خاصة

ربنا يخليكى ليا

هؤلاء صديقاتى الحبيبات .. ومعهم ومنهم وبهم واليهم أعيش هذه الحياة

أخى الحبيب .. وداعا

سنلتقى يوما .. فانتظرنى

فقد أخذت قلبى منى

لكن أتعلم .. سيسرنى اللقاء

فمن أجل شوق الدموع للحظة انتهاء

ومن أجل شوق الضلوع للحظة احتواء

ومن أجل شوق الحياة للحظة التقاء

ومن أجل عينيك تركت عمرى لديك

فهل مازلت تحسه ؟؟

أم ضاع من بين يديك ؟؟

لن استطيع نسيان أحزان العمر

أو تضميد جراح السنين

لن أستطيع وقف نزيف القلب

من آلام الأمس الحزين

سنتقابل يوما .. انتظرنى

فقد أخذت قلبى منى

لكن أتعلم .. سيسرنى اللقاء

ما أقسى الحياة

مر أربعة عشر يوما .. لا أعلم هل هى قليلة أم كثيرة

كل ما أعرفه أنى أفتقدك