لا مانع من الاعتراف

يوافق اليوم عيد ميلادى السادس والعشرون

وقررت مثلما أفعل دائما أن اعيد حساباتى فى هذه السنة الماضية

ماذا حققت ؟ وبم أحلم ؟

لنبدأ بما حققته

انتهيت من دراسة الجزء النظرى فى الماجستير

أعمل الآن على استكمال الجزء العملى الخاص بالرسالة

طرحت فى الأسواق أول مجموعة قصصية لى

اشتركت فى التحرير فى مجلّة علّى صوتك الالكترونية

افتتحت مدونتى الجديدة هذه

أصبح لى أسرة جديدة وهى أسرة المجلّة

تعرفت على مجموعة من المدونين وأصبحنا أصدقاء

وأهم مميزات السنة المنقضية هذه هو ارتباطى الوثيق بصديقة جديدة : هالة طه

وازدادت حياتى بهجة وامتلأت سعادة باقتحام صديقاتى .. حبيباتى .. أخواتى الجميلات لحياتى التى شابها الملل وملأوها فرحا

داليا رأفت .. رقية فؤاد .. وانضمت اليهما آخر العنقود : سارة عاطف

وهن الآن فرقة الكوماندوز فى حياتى

بماذا أحلم ؟

أحلم بالعيش فى رضا الله

أنشد السعادة المفقودة

أن يرزقنى الله بالارتباط بشاب يعوضنى أذى المشاعر الذى لحق بى من البعض

أرجو أن يحسن الله خاتمتى

وكم أتمنى الانتهاء من دراسة الماجستير وأن يوفقنى الله لأكون سببا فى سعادة والدىّ

وأن أكون دائما عند حسن ظن ربى بى

ولا مانع عندى من الاعتراف

أننى قصرت فى حق بعض الناس

وشابنى اليأس لبعض الوقت

وأعانى من الاحباط والحزن الشديدين

وكدت أفقد أصدقاء قريبين منى فى لحظة غضب

وأثقلت كاهل صديقاتى بكثير من مشاكلى

ولا مانع عندى من الاعتراف بحب الكثيرين

وأستأذنكم لبدء الاحتفال بهذا اليوم .. يوم كبرت فيه عاما